| العودة الى قصائد من كتاب "عب الدالية"
ولو شابَ الغراب
عبثاً يحاولون أن يشطروا
حبي لك يا بلدي
فاتهم أن جذوري
تكمن فيك
تبعث في نفسي أحلاماً.
تتحدّى
وفي قلبي شوقاً
يموجُ في شراييني
ويرتدّ على شفاه الزمان
أغنياتٍ
تزيدني
حباً، ووجْدا
أرى آيةً للجمال
وتاريخاً
ومجْدا...
عبثاً يحاولون أن يشطروا
حبي لك يا بلدي
حاكوا لي من الغدْرِ شباكْ
ولم يدركوا أنّي أتمرّد على الهلاك
معجزة قوانينهم:
أنا حاضرٌ،
أنا غائبٌ
حار في ذاك إبليسٌ
وحار الملاك
حتى ولو شاب الغراب
لن أنثني
طيفي هناك.
|
|