العودة الى أخبار منوعة

بعد 27 عامًا في سجون الاحتلال: الألوف في استقبال الأسير المحرر صدقي المقت


محمد نفاع: ليس صدفة أن سلطان الأطرش في تمثاله يشهر السيف إلى الغرب الاستعماري، عدو الأمس وعدو اليوم

وفدان من الحزب الشيوعي وحزب الشعب

حيفا – مكتب الاتحاد - استعدت قرى الجولان السوري المحتل لاستقبال الأسير المحرر صدقي المقت بعد 27 عامًا قضاها في السجون الإسرائيلية بسبب كفاحه البطولي ضد الاحتلال الإسرائيلي. ففي كل قرية تجمعت حشود غفيرة من الرجال والنساء والشيوخ والشباب في الساحات على أنغام الأهازيج الوطنية والزغاريد، حيث زار موكب الأسير هذه القرى لتنضم المسيرة إلى بلدة مجدل شمس.

ومن المشارف الغربية للبلدة سار الموكب يتقدمه 27 فارسًا على الخيل بعدد السنوات التي قضاها في السجن، وتقدم المسيرة عدد كبير من المشايخ ووالد الأسير والرفيق محمد نفاع مع غابة من الأعلام الوطنية والأناشيد، واكتظ الشارع بالمستقبلين بالنقل والزغاريد ورش كميات كبيرة من الأرز من قبل النساء الماجدات. حيث وصل الموكب إلى ساحة مجدل شمس قبالة تمثال سلطان الأطرش وبيت الشام بحضور الألوف المؤلفة من الجولانيين السوريين والأعلام والأناشيد الوطنية وعلمي جمهورية الصين الشعبية وجمهورية روسيا الاتحادية، وشاركت في الاستقبال وفود عديدة من الحزب الشيوعي ولجنة التضامن الشعبية من المثلث والجليل والكرمل والناصرة، إلى جانب وفد كبير من القدس ضم رفاقًا ورفيقات من حزب الشعب الفلسطيني.

وأقيم مهرجان خطابي افتتحه وتولى عرافته السيد حسن فخر الدين تكلم فيه كل من سيادة المطران عطاالله حنا والكاتب محمد نفاع والسيد محمد حسن كنعان وعبدالله غيث وشقيق الأسير بِشر المقت الذي قضى هو الآخر 24 عامًا في السجون الإسرائيلية لنفس الموقف المشرف، وكانت الكلمة الأخيرة الشاملة والوطنية لصدقي المقت.

وفي كلمته قال الرفيق نفاع: لم تتحرر عن طريق الجامعة العربية ولا مراصد حقوق الإنسان، قاومت وصمدت وتحررت ببطولة وإباء. وثمّن في كلمته كافة القوى التي تقف ضد الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية، محييًا سورية وإيران والمقاومة اللبنانية في وجه هذه المخططات الإجرامية.

24/8/2012







العودة الى أخبار منوعة




® All Rights Reserved, ABNAA' SUHMATA Association
  Best experienced using MS Internet Explorer 6.0, Screen is optimised for viewing at 800 x 600