هذا الفلسطيني الذي عاش مأساة الفلسطينيين، وعاش النكبة الفلسطينية، وتشرد من بلاده ومن قريته التي تركت له ذكريات وادعة، واضطر الى أن يمضي حياته في المنفى بما يحمله المنفى من مشاق وآلام. لكن محمد خشان يخوض في تجارب المنفى بآلامها ومسراتها ويلقي على الأمكنة وعلى الناس نظرة محب غفور. أثناء ذلك عاش الرجل اختبارات مؤلمة وشهد كما يقول محمود شقير شتات الأحبة وظلم ذوي القربى وموت الأحبة، يكتب محمد خشان سيرته بلغة سلسة ونبرة هادئة ويسترجع ذاكرة ملأى بالتفاصيل. منشورات الجمل.
* محمد خشان : ابن سحماتا
28/5/2012
|