|
|
|
عودة الى سنابل
عروس من الجليل - مهداة الى روح رتيبة قيصر سمعان
كلينا واحنا واقفين يا زين وصلت حدها
العروس تودع الأهل والأقارب
تودع الصديقات والجيران والحبايب
تودع كل اولاد البلد تخشى أن تنسى منهم أحد
ستون عاما ورغم آلام الجسد تتفقد كل أولاد البلد
يا قامة عز يا ريح عنفوان
يا انشودة فرح في زمن الأحزان
يا شدو بلابل تروي حكاية الزمان
آن الأوان آن الأوان
كلينا واحنا واقفين يا زين وصلت حدها
تخرج العروس هالة من نور
والحور ينثرن الزهور
هليلويا هليلويا
تمتطي العروس ما اخاله جوادا او كالجواد
ليس كما هو معهود في الجياد
قوائم من نور وسرج يشبه البلور
العروس تصل الحدود تتخطى الحواجز والحدود
هي الآن في كبد الحقيقة
هي الآن حرة هي الآن درة
ووالدة المسيح تتجلى في أفق الجليل
ترنو الى الناصرة والقدس وبيْتَ لحمٍ والخليل
والأرض والسماء يغمرها السناء والبهاء
تمد يدها تأخذ بيد العروس
ووالدها المختار في حلة الأبرار والأخيار
عيناه تشعان حنان
ما أجمل العناق بعد الفراق
أهلا بابنتي الحبيبة
يأخذ بيد العروس والعروس تميس
تلمح كوكبة من بعيد
ما هذا يا مختار ؟
هذه أجيال قبلها أجيال وبعدها أجيال
جاءت تشارك وتبارك
تتسع حلقات الدبكة وسعوا المرج والمرج لينا
واصوات شجية لم تسمعها اذن آدمية
وعطور هي بالمجاز عطور هي طيب أهل الجنان
من فازوا برضى الرحمن
مبروك يا عروس
انت الأجمل والأغلى
يا ابنة فلسطين يا ابنة الجليل الأعلى
وآخر الكلام
سلام عليك وعلى الأرض السلام
محمد خشان : ابن سحماتا - بيروت
4/12/2008
|
العودة الى صفحة "فن, تراث وحكايات"
|
