أحيت جمعية أبناء سحماتا يوم السبت 3 - 4 - 2010 ذكرى يوم الأرض الخالد بين ربوع سحماتا الطيبة . لقد اندفع أفرادها
بحب وشوق ليشمّوا عبق الأرض التي سلبت من أصحابها على أيدي الصهاينة عام 1948 . تجوّلوا في حضن الحارة الغربية
حتى وصلوا إلى حيث بقايا الكنيسة بعدما مهّدوا الطريق للوصول إليها . لقد كان المشهد يثير الألم والغضب في النفوس على ما حلّ بسحماتا ومقدساتها . ثم توجهوا إلى أعالي الحارة الشرقية حيث تربض المقبرة الإسلامية والتي تئن فيها حجارتها من هول ما لحق بها من تدنيس وإجرام .
إن يوم الأرض يعني لنا نحن أهالي سحماتا ما يعنيه لشعبنا كله من التشبث بالأرض , وما يعنيه لجموع المهجرين واللاجئين
هو العودة إلى ديارهم وأملاكهم .