تلقينا حتى الأن من على صفحات موقع سحماتا سيلا من التحيات والأمنيات التي تعكس بصدق الروح الفلسطينية في الإخلاص للوطن والتمسك براية العودة اليه..
نشكركم جميعا على كلماتكم الدافئة والرقيقة التي ترسو في القلوب, وتبث مويجات من الحنين والشوق لقريتنا..
ان اهاليكم في الوطن, القريبون البعيدون عنها متشبثون برموشهم في العودة اليها, ونحن لا ننسى ان جذوركم وجذورنا تمتد عميقا هناك, وأنكم تذوبون فيها وجداَ كما نذوب نحن فيها..
اننا نقف على عتبة الذكرى الـ 57 لنكبة قريتنا في الـ 28 من تشرين أول هذا العام, والرسالة التي نحملها تذكرنا دوما بقدسية الوصية المعلقة في أعناقنا من الوالدات والوالدين من أهالي سحماتا ورجالاتها الذين سهروا على مر العقود, وعملوا رغم طول المعاناة على نقل رسالة الحب و الوفاء لسحماتا التي هي جزء عزيز من فلسطين الأعز..
أن أهالي سحماتا هم من نفس طينة شعبنا الفلسطيني العظيم, وستبقى الزنود القوية ممسكة براية العودة حتى تستقبلنا بالفرح يوماً ثغور مدننا وقرانا..
ولا يفوتنا ان نشكر كل أولئك المناصرين الذين اسهموا معكم في إبداء دعمهم وحماسهم لقضية سحماتا وقضية العودة الى كل ثنايا الوطن..
وتقبلوا منا تحيات الصمود والوفاء
جمعية أبناء سحماتا
وجيه سمعان