أبعدوا الدين عن السياسة
1/3/2012
حول مقالة الكاتب سميح غنادري
إن ما يبشرنا الإخوان في مدينة الناصرة بهذه الشعارات المرفوعة إنما هي الطائفية بعينها والتي تلقي بظلالها الكريهة على مجتمعنا الفلسطيني.
إن إخوتنا المسيحيين هم أهل البلاد الأصليون، ويجب على كل مسلم أن يعترف بذلك. وعند دخول الإسلام إلى هذه البلاد المقدسة لم يُقتل مسيحي واحد باسم الإسلام، وقصة عمر معروفة. لقد عشنا نحن المسلمين مئات السنين مع المسيحيين إخوة متحابين في الله والوطن. وكنائس المسيحيين بنيت قبل المساجد، وعلينا أن لا نكون ناكرين للمعروف، وواجبنا أن لا يُظلم أحد في هذه الأرض الطاهرة بسبب دينه. إننا نتوجه إلى إخوتنا المسلمين في مدينة الناصرة بالنداء لأن يزيلوا هذه الشعارات المسيئة لوحدتنا أبناء شعبنا في كل مكان. وأن لا يفتحوا بابا للفتنة.
إن هذه الشعارات لا علاقة لها بروح التعاليم الإسلامية، رجاء أبعدوا الدين عن السياسة.
حسن أيوب- صيدا- سحماتا
|