بيان جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين
30/10/2007
تتسارع الاحداث في الايام الاخيرة بما يتعلق بالموضوع الفلسطيني: مؤتمر أنابوليس الذي دعا اليه جورج بوش بين الطرفين الفلسطيني والاسرئيلي وكذلك الاستعدادات الجارية من أطراف عديدة على مساحة الوطن وخارجه لاحياء الذكرى الستبن للنكبة في العام القادم.
جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين يهمها أن تعود وتؤكد، اليوم وغدا وأبدا، وفي كل الحالات والظروف، على حق اللاجئين والمهجرين الطبيعي في العودة والتعويض بموجب قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 194 الصادر عن الامم المتحدة عام 1948 بكل بنوده المتعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، باعتباره حقا قانونيا فرديا وجماعيا غير قابل للتصرف ولا الانابة، حقا ثابتا لا يسري عليه التقادم.
ويجب أن يكون معلوما للجميع ان حق عودة اللاجئين والمهجرين الى ديارهم هو أحد اهم الثوابت الوطنية الفلسطينية التي يجب أن يلتزم بها ويتمترس عندها، في المقام الأول، الجانب الفلسطيني المفاوض. ان تأكيدنا المتكرر هذا على قدسية حق العودة يأتي تحذيرا أمام محاولات التفريط والالتفاف والتجاوز وعلامات التعب التي صدرت وقد تصدر عن بعض القوى والشخصيات الفلسطينية. وعليه فاننا نؤكد أن أي اتفاق يتنكر لحق العودة هو لاغ من أساسه.
وعشية حلول العام الستين لنكبة شعبنا نود أن نؤكد ضرورة بديهية وهامة في أن تكون يد المدافعين عن حق عودة اللاجئين والمهجرين الى ديارهم التي هجروا منها عنوة هي العليا، ومن المهم أن لا يسمح بأن يتولى هذا الملف سوى شخصية وطنية نقية ومجربة وقادرة على الدفاع عن هذا الحق وتؤهلها سيرتها وماضيها لهذا المنصب الحساس والخطير.
جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين
|